ملخص كتاب الجسد الانثوي وحلم التنمية للكاتبة زينب معادي
كتاب الجسد الأنثوي وحلم التنمية
ملخص كتاب الجسد الانثوي:
كتاب الجسد الأنثوي وحلم التنمية كتاب الشيق ترصد فيه الكاتبة واقع المرأة القروية المر، وتكشف الهوة بين خطاب الدعوة للنهوض بحال المرأة في القرى وواقعها الملموس والمعاش، في هذا الكتاب تفتح الباحثة زينب معادي نوافذ لأوضاع المرأة المزرية في المناطق النائية، ومجموعة ظواهر اجتماعية عند النساء القرويات، بسبب الجهل يرتدن أماكن لغرض العلاج النفسي أو الجسدي ويشكل جزءا من سلوكهن اليومية، وتناول قضية المرأة القروية المغربية من الجانب الحقوقي والجانب العلمي. وهذا الكتاب في الأصل رسالة بحث لنيل دبلوم الدراسات العليا.
د. زينب معادي كتاب الجسد الانثوي وحلم التنمية
تقول الكاتبة : تعزى القدرة العلاجية التي تنسب للفقيه إلى استخدامه للقرآن، ىكما يمكن أن تعزى إلى كونه يملك هبة من الله، القدرة على شفاء بعض الأمراض. أو القدرة على التعامل مع كائنات حفية والتحكم فيها. ضمن هذا التصور يمكن أن ينفع في علاج حالات المرض النفسي أو العضوي حسب اقتناع النساء الشاويات، بل وحتى في علاج مشاكل اجتماعية مثل فشل زواج، فشل مشروع، الفشل الدراسي، البحث عن عمل. وعلى العموم يمنح الفقهاء في الذاكرة الجماعية الشعبية قدرات خارقة، حيث يعتقد أنه قد ينجح في ما يفشل فيه الطب العصري رغم تكاليف هذا الأخير الباهظة. إن اللجوء إلى الفقيه يعود أيضا لضرورة اقتصادية، وهو غلاء وسائل العلاج الحديثة، ولذا تفضل النساء القرويات ارتياد أماكن أقل تكلفة وأقرب إليهن حتى على المستوى المكاني ولا يقف الأمر عند هذا الحد، كما تقول الكاتبة، بل إنهن يلجأن إلى الأضرحة في المرتبة الثانية بعد الفقيه، رغم أن الأمر قد يتعلق في بعض الأحيان بولي وهمي تلجأ إليه النساء، ولكنهن لا يملكن الحق في السؤال عن هذا الولي، ويعتبروا أن من ينوب عنه يمتلك أيضا كراماته، كما يشترط في الدخول إلى الضريح النية التي تسبق العلاج، وتكون عاملا حاسما له، ولذا فإن الضريح في المنظور الشعبي قد يصل إلى نوع من التقرب يقارب الأبوة، ولهذا نجد في المنظور الشعبي من ينادي على إسم الولي باسم "با" وتردده الأغنية "الشعبية" أبا يا با مولاي عبد الله الولي.
مضمون كتاب الجسد الانثوي حلم التنمية:
قد جاء هذا الكتاب يبرز إن هذه الظاهرة جزء من تاريخ الفرد، و أن الكاتبة زينب معادي، ارتأت من خلال هذا المنظار أن تكشف جزءا بسيطا من تاريخ معاناة النساء القرويات اللواتي يشتغلن بدون انقطاع حتى يتعبن و تضمحل اجسادهن من كثرة الإرهاق ويقعن في الفراش بسبب المرض، لأنهن لايملكن الإمكانيات المادية للعلاج، ولكن في المقابل يلجئن إلى هؤلاء الوسائط الذين يوفرون لهن العلاج بأقل الأسباب والحيل تقول الكاتبة: "ليس هناك من علاج يلائم تصور الجسد في تمثلات الوعي الجمعي، سوى الضريح الذي يمكن أن يرضى ويريح ويقنع الإنسان الشعبي الذي يتغذى ثقافيا من العجائب. إنه يجسد ثقافة المخيال في عالم يشكل فيه النزوع الواقعي صدمة.
وقد اعتمدت زينب معادي على دراسة معمقة بحوالي 3000 ملف من المحكمة، واعتمدت على وثائق أصيلة في البحث لتتناول مجموعة من المشاكل الأسرية على مستوى الواقع والنص، حتى تقف على كل الإشكالات ونقط خلل المجتمع.
من هي الدكتورة زينب معادي؟
زينب معادي أستاذة علم الاجتماع بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قد حصلت على الإجازة شعبة الفلسفة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط سنة 1971م.
- شهادة الدروس المعمقة في النظريات الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط سنة 1977م.
- ديبلوم الدراسات العليا في جامعة محمد الخامس سنة 1986م.
- اشتغلت أستاذة لمادة الفقه والتاريخ وعلم الإجتماع بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء سنة 1986م.
- اشتغلت عضوة مؤسسة بالمنظمة المغربية لحقوق الإنسان منذ سنة 1989م.
- اشتغلت منصب عضوة بالمجلس الوطني لمؤسسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
- مسؤولة عن لجنة حقوق المرأة.
- اشتغلت منصب عضوة بالمكتب الوطني لنفس المنظمة.
-عضوة بمجلس الأمناء ومسؤولية حقوق المرأة بالمنظمة العربية.
- أسست مركز الإستماع والإرشاد للنساء ضحايا العنف سنة 1995م بالدار البيضاء.
- حصلت على الدكتوراه في علم الإجتماع سنة 2002م.
مؤلفات الكاتبة زينب معادي :
_ صورة المرأة في القانون المغربي.
_ الأسرة المغربية بين الخطاب الشرعي والخطاب الشعبي.
_ المرأة بين الثقافي والقدسي.
ولها أيضا عدة مقالات وأبحاث مع منظمات دولية:
- واقع النساء في المغرب.
- إدراك الجسد لدى المرأة القروية.
- مكانة المرأة في مؤسسة الأسرة.
- البناء الثقافي للجسد الأنثوي.
تعليقات
إرسال تعليق