نبذة عن حياة الطاهر بن جلون
 |
| الكاتب المغرب الطاهر بن جلون Tahar Ben Jelloun |
من هو الطاهر بن جلون؟
الطاهر
بن جلون أديب فرانكفوني ولد في 1ديسمبر 1944، بمدينة فاس من الكتاب المغاربة الذين
يكتبون باللغة الفرنسية ، درس الفلسفة في الرباط إلى غاية 1971، وتميزت أعماله
بالفلكلورية، وهو حاصل على جائزة الغونكور الفرنسية عن أشهر كتاباته ليلة القدر.
التحق الطاهر بن جلون بمدرسة فرنسية في طنجة وأكمل دراسته الجامعية في شعبة الفلسفة بمدينة
الرباط ، وسافر بعد ذلك إلى فرنسا عام 1971م،
حيث حصل هناك على الدكتوراه في طب الأمراض النفسية الاجتماعية.
وبدأت
مسيرته في الكتابة بعد فترة قصيرة من وصوله إلى باريس حيث عمل كاتبا مستقلا لصحيفة
لوموند وبدأ ينشر الشعر والرواية.
الوظائف والمسؤوليات
اشتغل
بتدريس الفلسفة بمدينة تطوان سنة 1968م/ إلى حدود سنة 1971 م بمدينة الدار
البيضاء، حيث قام بالرحيل الى فرنسا عندما أعلنت الدولة المغربية تعريب مادة
الفلسفة فلم يعجبه المشروع ألتعريبي، احتج
بقوة على القرار حينها استقر في مدينة الأضواء يشتغل في صحيفة لوموند محررا
وكاتبا مستقلا .
لقد كان
توجه بن جلون علماني كما عبر عن ذلك في الصحافة الفرنسية ، وقد تم اعتقاله حين كان
طالبا لمشاركته في المظاهرات الطلابية كمناضل، وقد كان له مبدأ في حياته وتوجها
خاصا، انتقد العنصرية في المجتمعات الأوروبية، و كتب مقالا بعنوان "الإسلام
الضعيف" حيث تساءل فيه :
"هل
وصل الإسلام على مستوى من الهشاشة عال
ليكون مهددا في وجوده وأركانه وقيمه مع ظهور أي فيلم أو صور
كاريكاتورية ؟"
وأجاب
بالنفي، مؤكدا أن الهشاشة لم تضرب روح الإسلام وقيمه، بل ضربت المسلمين الغارقين
في جهلهم.
كما
انتقد الطاهر بن جلون الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لدين محمد صلى الله عليه وسلم في
مجلة فرنسية، معتبرا أن ذلك يغذي الارهاب وعداوة
الاسلام في الغرب.
انتقادات
أصر الكاتب المغربي الطاهر بن جلون على أنه كاتبا فرنسيا وليس مغربيا رغم
أن الفرنسيين تنكروا له، وذلك حين عثر على كتبه تباع في المكتبات الفرنسية مصنفة
ضمن خانة "الأدب الأجنبي".
وأخذ
عليه بعض النقاد "الانبطاح للغرب" لأنه يكتب على طريقة المستشرقين،
محولا بلده- في كتاباته- الى عالم الفولكلور يتفرج عليه الفرنسيون والغرب.
مؤلفات وكتب الكاتب المغربي الطاهر بن جلون
بدأ
الكتابة في الشعر مع مجموعة أنفاس بالمغرب ثم انتقل إلى الرواية والقصة، صدرت له
مجموعة من الأعمال منذ السبعينات ..
صدرت
له روايات وكتب عديدة منها :
-رواية حرودة عام 1973م،
-صلاة
الغائب 1981م
-ليلة
القدر 1887م
-تلك
العتمة الباهرة 2001م
-استئصال
الألم
وأصدر
نصوصا قصصية ودواوين شعرية من قبيل
-"ذاكرة
المستقبل" عام 1976م
-وديوان
"في غياب الذاكرة" عام 1980م
-والمجموعة
القصصية "الحب الأول هو دائما الأخير" عام 1995م
ليلة
الغلطة 1996م
-أن
ترحل
-ليلتئم
الجرح
 |
| مؤلفات الطاهر بن جلون |
الكاتب
المغربي الطاهر بن جلون والجائحة المنتشرة "فيروس كورونا"
نشرت
مجموعة وسائل الإعلام والمواقع العربية والمغربية خبر إصابته بفيروس الجائحة
المنتشرة، إلا أن الكاتب المغربي طاهر بن جلون ينفى إصابته بفيروس كورونا ذلك وأن رسالته التي خص بها
الإذاعة الفرنسية كانت عبارة عن قصة متخيلة لشخص أصيب بالفيروس وشفي من بعد الحجر الصحي وعزله عن الناس لأسبوعين .
وكانت
عبارة عن رسالة " إلى الصديق البعيد" بثها على أمواج إذاعة فرانس أنتر
بصوت الصحفي "أوغستين ترابونار " ضمن فقرة " رسائل الداخل"
وقال
الطاهر بن جلون أنه تلقى سيلا من رسائل المواساة من قرائه اعتقادا منهم أنه أصيب
بفيروس كورونا.
بقلم: سعاد عدوش
تعليقات
إرسال تعليق